بالرغم من أننا لسنا صفحةً رياضيةً، إلا أن الاوليمبياد الحالي في اليابان يذكرنا بعد ٣٧ عاماً بمحمد رشوان، اللاعب المسلم الذي رفض استهداف رجل خصمه المصابة، وفضل أن يخسر المباراة على أن يتخلى عن أخلاق الإسلام.
الجميل أنه عندما سئل في المؤتمر الصحفي بعد المباراة عن سبب تجنبه استهداف رجل خصمه والذي كان سيضمن له الفوز بالميدالية الذهبية حتماً، فأجاب:
لا ديني ولا أخلاقي تسمح لي بذلك.
ـــــ
هذه الجملة التي تسبب في إسلام الآلاف من اليابانيين، حتى أن خصمه البطل العالمي قال: ربحت العديد من الميداليات الذهبية وبطولات العالم، لكن الجميع ينسون ما فعلت ويذكرون ما فعل محمد رشوان.. لقد كان هو الرابح الحقيقي.
ـــــ
وبعد مضي ٣٥ عاماً على المباراة، لا زال محمد رشوان يتسلم ويتقلد العديد من الأوسمة بسبب هذه اللفتة الأخلاقية النبيلة، حتى أنه تقلد قبل عامين أرفع وسام ياباني (وسام الإمبراطور) أهدي للاعب على مر التاريخ.
ـــــ
وهنا يصدق قول الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ـــــ
افخروا بإٍسلامكم
فهو عزكم...